فيلوباتير هاني فرح

فيلوباتير هاني فرح
فيلوباتير هاني فرح

 



فيلوباتير هاني فرح.. من عدسة الكنيسة إلى منصة العالمية في التسويق الرقمي وصناعة المحتوى


من حي الظاهر إلى دوائر الإبداع


في قلب حي الظاهر بالقاهرة، وُلد فيلوباتير هاني فرح في 7 سبتمبر 2000. لم يكن يدري الطفل الصغير الذي أمسك بالكاميرا لأول مرة داخل كنيسته وهو في الثانية عشرة، أن تلك اللحظة البسيطة ستكون شرارة بداية لحلم كبير سيحمله إلى آفاق غير متوقعة.


خطوات واثقة عبر مجالات متعددة


بدأت رحلته المهنية بتوثيق المناسبات والأفراح، ثم خاض تجربة المونتاج السينمائي وتصميم الكليبات. لم يتوقف هناك، بل توسّع في مجال تصميم الجرافيك وتنظيم الفعاليات الكبرى، حتى بات اسمًا يُشار إليه بالبنان.

أبدع فيلوباتير في تقديم الاستشارات التسويقية لعدد من الشركات داخل مصر وخارجها، وبرز كمبتكر في تصوير الريلز بأسلوبه المتفرد الذي يجمع بين الجاذبية والبساطة، مما ساعده على تحقيق انتشار واسع على منصات التواصل.


الكشافة... البذرة الأولى للقيادة


نشأ فيلوباتير في أجواء الكشافة منذ نعومة أظافره، حيث انضم إلى مجموعة الملاك الكشفية وهو في الرابعة. سنوات من الانضباط والعمل الجماعي زوّدته بروح القيادة، وتوّجت جهوده بحصوله على اعتماد من المنظمة الكشفية العالمية (WOSM) كمدرب في برامج "الحماية من الأذى"، إلى جانب شارات شرف وجوائز دولية.



صوت إبداعي في عالم الذكاء الاصطناعي


في عصر تتسارع فيه أدوات التكنولوجيا، استطاع فيلوباتير أن يثبت نفسه كأحد أبرز رواد التسويق الرقمي وصناعة المحتوى. تميز بدمجه الذكي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في حملاته الإبداعية، ليصنع محتوى ليس فقط مؤثرًا، بل ذكيًا وفعّالًا في الوصول للجمهور.


قصة تلهم جيلًا


ليست قصة فيلوباتير مجرد نجاح مهني، بل هي رحلة شغف وإصرار. من كنيسة صغيرة في حي بسيط إلى التكريم الدولي، يثبت أن الطموح لا تحدّه الظروف، وأن من يملك الإيمان بموهبته ويواصل السعي، يصنع فرقًا ويترك أثرًا.