في كواليس البطولات، حيث لا تصل الكاميرات، يعمل بصمت وتفانٍ رجال يملكون مفاتيح النجاح، من بينهم يبرز اسم محمد غالي، أخصائي إصابات وتأهيل في المنتخب الوطني لألعاب القوى، الذي بات عنصرًا أساسيًا في المنظومة الطبية الرياضية المصرية.
رحلة من الشغف إلى التميز
منذ بداياته في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي، وضع محمد غالي نصب عينيه هدفًا واضحًا: أن يكون جزءًا من منظومة الإنجاز الرياضي في مصر. بخبراته الواسعة ومعرفته الدقيقة بتفاصيل الإصابات الرياضية، استطاع أن يحجز مكانه داخل المنتخب الوطني لألعاب القوى، أحد أكثر المنتخبات تطلبًا من حيث الأداء البدني العالي.
دعم الأبطال.. خلف كل رقم قياسي
يقضي غالي ساعات طويلة في متابعة اللاعبين، ليس فقط أثناء التدريبات أو البطولات، بل أيضًا خلال فترات الراحة والتأهيل. يحرص على تطبيق أحدث التقنيات العالمية في التعامل مع الإصابات، من العلاج اليدوي إلى برامج التأهيل الحديثة والتغذية الطبية، مما ساهم في سرعة تعافي اللاعبين وعودتهم للمضمار بأفضل حالة ممكنة.
ثقة الجهاز الفني واللاعبين
يحظى محمد غالي بثقة كبيرة من الجهاز الفني للمنتخب، لما أبداه من احترافية عالية واستجابة دقيقة لكل حالة إصابة. كما يرتبط بعلاقات إنسانية قوية مع اللاعبين، الذين يعتبرونه السند الحقيقي وقت الأزمات، والداعم الأول في طريق العودة من الإصابة إلى منصة التتويج.
طموحات لا تتوقف
لا يكتفي غالي بما وصل إليه، بل يسعى دائمًا لتطوير نفسه، من خلال حضور المؤتمرات الطبية والرياضية، والاطلاع المستمر على كل جديد في مجالات العلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي. كما يطمح إلى أن يسهم في إعداد جيل جديد من الأخصائيين المؤهلين، لنقل مصر إلى مصاف الدول الرائدة في الطب الرياضي.