ليست كل الروايات تُقرأ، بعض الروايات تقرأك أنت.
وهذا تمامًا ما تفعله رواية "أسمع وأرى" للكاتب حسين كمال.
في زمنٍ اعتدنا فيه الهروب من الحقيقة، تأتي هذه الرواية لتوقفنا وجهًا لوجه أمام أنفسنا. لا تقدم عزاءً، بل مواجهة. لا تُجمّل الواقع، بل تفضحه.
> "سكوتك مش ضعف.. بس كمان مش دايمًا حكمة"
جملة واحدة كفيلة بأن تخلخل توازنك.
في هذا العمل، لن تجد أبطالًا خارقين أو نهايات سعيدة مصطنعة. ستجد نفسك.
نعم، في تفاصيل الحب الذي لم يُكتمل، في ثقة ضاعت دون إنذار، في بيتٍ هشّ بنيناه على الخوف والسكوت.
"أسمع وأرى" ليست مجرد حكاية تُروى، بل اختبار للجرأة، للصدق، للوعي.
🔹 جرأة في السرد
🔹 واقعية تُشبه وجعنا
🔹 أسلوب سلس لا يهادن ولا يتصنّع
هي رواية تُربك القارئ، تُوقظه، وتدعوه ليطرح السؤال الأصعب:
هل ما زلت تختبئ خلف صمتك… أم حان وقت الكلام؟
افتح الرواية، لا لتقرأها فقط، بل لتكتشف كم من القصص الموجعة كنت تخفيها عن نفسك.