حسنين الليبي.. ميكانيكي يعزف بريشته على خشب الزيتون

حسنين الليبي.. ميكانيكي يعزف بريشته على خشب الزيتون
حسنين الليبي.. ميكانيكي يعزف بريشته على خشب الزيتون

 

 


من رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، يسطع اسم حسنين الشهير بالليبي، المولود في 13 فبراير 1974، كرجل جمع بين حرفة الميكانيكا الصعبة وحب الفن الراقي.


ورغم انشغاله بمهنته كميكانيكي، لم يتخلَّ حسنين عن شغفه بالفن، فاتخذ من كتابة الكلمات ورسم اللوحات على خامات طبيعية مثل نوى التمر وخشب الزيتون طريقًا للتعبير عن موهبته. ومن أبرز إبداعاته لوحات تحمل كلمة “الله” على شكل ورقة شجر، في تجسيد يجمع بين الجمال الروحي والفني.



ويطمح حسنين إلى تطوير موهبته أكثر، حيث يحلم بإنجاز عمل فني مميز يضم أسماء الله الحسنى كاملة مكتوبة بريشته على الخشب، ليترك بصمة فنية فريدة تحمل قيمًا دينية وجمالية في آن واحد.



اليوم، يُعد حسنين الليبي نموذجًا لرجل بسيط آمن بموهبته، فصنع لنفسه عالمًا خاصًا يمزج فيه بين حرفة الميكانيكا وعشق الفن، ليؤكد أن الإبداع لا يعرف مهنة ولا عمرًا، بل هو رسالة وموهبة تُترجمها اليد المخلصة والقلب المحب