الدكتورة شاهندة عثمان.. نموذج ملهم يجمع بين الطموح والدعم الأسري

الدكتورة شاهندة عثمان.. نموذج ملهم يجمع بين الطموح والدعم الأسري
الدكتورة شاهندة عثمان.. نموذج ملهم يجمع بين الطموح والدعم الأسري


 

لا يولد النجاح صدفة، بل هو ثمرة غرس طويل من القيم والدعم والإيمان بالقدرات. وهذا ما تعكسه قصة الدكتورة شاهندة عثمان، التي جمعت بين طموح شخصي لا يعرف حدودًا، وسند عائلي آمن بها منذ البداية، فكانت النتيجة مسيرة مميزة تضيء الطريق للآخرين.

فقد كان والدها المهندس عبدالحميد عثمان أول من وضع الأساس، ثم واصل زوجها المهندس محمد سعيد دور السند والداعم في مختلف مراحل حياتها، ليشكلا معًا جدارًا من الثقة والتشجيع. وعلى هذا الأساس القوي، شقت شاهندة طريقها بخطوات ثابتة نحو النجاح.

حصلت على دكتوراه في الصحة النفسية المتكاملة والإرشاد الأسري، واعتمدت كمستشار فض منازعات، ومستشار علاقات دبلوماسية، ومستشار تحكيم وطني. كما برزت كاستشاري في إدارة الأعمال وخبيرة في قضايا المرأة بالاتحاد الأفرو آسيوي للقانون الدولي وتسوية المنازعات.

ولأن العطاء عندها لا يتوقف، تُوّج مشوارها بتكليفها سفيرة للسعادة في أكتوبر وزايد، وهو منصب يعكس رسالتها الإنسانية في نشر الطاقة الإيجابية وبناء جسور المحبة والتفاؤل داخل المجتمع.

إن قصة الدكتورة شاهندة عثمان تؤكد أن النجاح لا يتحقق إلا بمزيج من الطموح والإصرار والدعم الأسري، وأن الاستثمار في القيم والإنسانية يظل المشروع الأجمل والأبقى، لأنه يثمر إنجازات يراها العالم ويقتدي بها الآخرون