عزالدين ابني الغالي،
اليوم نحتفل بعيد ميلادك العشرين، تلك اللحظة التي تودّع فيها مرحلة الشباب الأولى لتدخل عالم المسؤولية والطموحات والإنجازات. عشرون عامًا مضت، كنت فيها تكبر أمام عيني خطوة بخطوة، واليوم أراك شابًا يحمل في قلبه الإصرار، وفي عقله الفكر، وفي روحه الطموح.
إنها مناسبة خاصة لا لأهنئك فقط، بل لأعبّر عن فخري بك، وعن سعادتي بأن أراك بجانبي في طريق العمل والبناء. وجودك في الشركة ليس مجرد دعم، بل هو بداية لجيل جديد من الأفكار والطاقة والإبداع. وأثق تمامًا أن فكرتك التي تسعى لتنفيذها من أجل توسيع وتكبير الشركة، ستكون علامة فارقة في مسيرتنا.
وأحب أن أقول لك إنك لست فقط ابني، بل صديقي وأخي ورفيقي في الطريق قبل أن تكون فلذة كبدي. هذه العلاقة التي تجمعنا أكبر من رابطة الدم، إنها رابطة الروح والثقة والتفاهم.
أتمنى لك حياة سعيدة مليئة بالنجاح والإنجازات، وأن تظل كما أنت: صادقًا، مكافحًا، طموحًا. واعلم أنني دائمًا بجانبك، لا كأب فقط، بل كرفيق طريق وشريك حلم.
كل عام وأنت بخير، يا أغلى من في العمر.
أبوك المحب دائمًا،
محمد فوزي محمد