علي ديزل.. من قلب القاهرة إلى منصات العزف العالمية

صحفيون

ساكسفون الشارع – كيف غيّر علي ديزل مفهوم النجاح؟

طفل من الشارع... بس بصوت مختلف

من أول لحظة شوفت فيها علي، تعرف إنه مش زي غيره. عنده حضور هادي، وعيون دايمًا فيها تفكير. من وهو صغير، كان مختلف. ما كانش بيتكلم كتير، بس كان دايمًا مركز، بيسمع، بيراقب. واللي كان جواه، كان كبير على عمره.

الموسيقى: حضن في عز الوحدة

ناس كتير بتتكسف تحكي عن ضعفها… علي اختار يعبّر بنغماته. المزيكا ما كانتش وسيلة شهرة، كانت أمان. كانت المكان اللي بيهرب له لما كل حاجة حواليه تبقى تقيلة. كانت وسيلته للبوح من غير وجع الكلام.

من زقاق صغير لصوت بيهز القلوب

بدأ من مكان بسيط جدًا، يعزف وسط فرح بلدي، أو حفلة صغيرة، أو حتى في الشارع. بس كل عزف كان فيه حاجة مش معتادة. الإحساس عنده مش بيوصل بعد ربع ساعة… بيوصل من أول نغمة. حتى لو الساكسفون كان قديم، النغمة كانت جديدة دايمًا، لأنها طالعة من جوه.

شرم الشيخ: نقطة التحوّل

يمكن شرم الشيخ فتحت له أبواب أكبر، بس ما غيّرتوش. لسه هو هو، بنفس الروح، بنفس الإصرار. هناك، عرف إن اللي بيطلع من القلب بيوصل لأبعد الأماكن، حتى لو الناس ما تفهمش اللغة.

فنان له بصمته... مش مجرد عازف

كل مرة يعزف فيها، علي كأنه بيقول: "أنا هنا... وده صوتي". ومش شرط يبقى الصوت عالي، المهم يبقى صادق. وهو دايمًا صادق. النجاح بالنسبة له مش كام متابع، لكن كام قلب اتلمس بصوته.