هشام عبدالباسط شافعي.. عدسة من الكرنك ترسم مستقبلًا واعدًا في عالم التصوير

هشام عبدالباسط شافعي.. عدسة من الكرنك ترسم مستقبلًا واعدًا في عالم التصوير
هشام عبدالباسط شافعي.. عدسة من الكرنك ترسم مستقبلًا واعدًا في عالم التصوير

 



من قلب مدينة الكرنك بمحافظة الأقصر، خرج شاب يحمل في قلبه شغف الفن، وفي يده كاميرا تحوّل اللحظة العابرة إلى لوحة خالدة. هشام عبدالباسط شافعي حامد، من مواليد 1 ديسمبر 2000، بدأ رحلته مع التصوير منذ أيام دراسته الثانوية، حين كان طالبًا في مدرسة الأقصر العسكرية بنين، ثم التحق بكلية التربية الرياضية بجامعة جنوب الوادي بقنا، لكنه لم يتخلَّ يومًا عن هوايته الأولى: التصوير الفوتوغرافي.


يقول هشام: "من وأنا صغير كنت بحب أوثق كل حاجة حوالي، مناظر طبيعية، لحظات بسيطة، وأوقات بتعدي بسرعة، بس ممكن الكاميرا تحفظها للأبد."

ورغم انشغاله بالدراسة والخدمة العسكرية، لم تفارق الكاميرا يده، وظل يطوّر من نفسه حتى بات اليوم أحد أبرز المصورين الشباب في الأقصر.



بعد إنهائه للخدمة العسكرية، قرر هشام أن يضع كل طاقته في تطوير موهبته، ومع الوقت، بدأ اسمه يتردد بين أوساط المناسبات والأفراح، وأصبح له عملاء دائمون يثقون في عينه قبل عدسته.


حاليًا، يعمل هشام كمصور فوتوغرافي محترف في محافظة الأقصر، ويأمل في المستقبل القريب أن يأسس شركته الخاصة في التصوير، ليقدم من خلالها خدمات احترافية على مستوى أوسع، ويصنع فريقًا شابًا يحمل نفس الشغف.


يضيف هشام: "أنا مؤمن إن الطريق طويل، بس طول ما في عزيمة وشغل، أكيد هنوصل. بحلم يكون ليا اسم كبير في مجال التصوير، وأبني شركة تشغل شباب وتقدم فن حقيقي."



بين تاريخ عريق تحتضنه الأقصر، وعدسة ترصد الجمال بروح شابة، يواصل هشام عبدالباسط شافعي رحلته، ليكتب اسمه في سجل المصورين المبدعين الذين خرجوا من الجنوب، حاملًا حلمًا لا تحدّه عدسة، بل تطلقه السماء.