"الأسد والديب".. صراع الكبار يشتعل في إطسا بين مصطفى البنا وعبدالله خليل

"الأسد والديب".. صراع الكبار يشتعل في إطسا بين مصطفى البنا وعبدالله خليل
"الأسد والديب".. صراع الكبار يشتعل في إطسا بين مصطفى البنا وعبدالله خليل

 



مركز إطسا – الفيوم

تتجه الأنظار نحو مركز إطسا بمحافظة الفيوم، حيث تشهد الدائرة واحدة من أقوى وأشرس المعارك الانتخابية، بين قطبين سياسيين لا يُستهان بهما: "الأسد" مصطفى البنا و"الديب" عبدالله خليل، في سباق يبدو أن نتيجته لن تُحسم إلا بصوت المواطن ووعيه.


مصطفى البنا.. الأسد صاحب الكلمة والقرار

يمضي مصطفى البنا بثقة وهدوء، مستندًا إلى تاريخه الطويل في العمل العام، وعلاقته المتجذرة مع أبناء الدائرة. يُعرف بالحزم، والصدق، وخدمة الناس دون تفرقة، ويملك رصيدًا شعبيًا كبيرًا اكتسبه من سنوات العطاء والوجود الفعلي في الميدان، حيث لا تغيب عنه مشكلات الأهالي، ولا يتأخر عن دعمهم ومساندتهم.



عبدالله خليل.. الديب الطموح وقوة الشباب

أما عبدالله خليل، فهو الوجه الصاعد الذي يراهن على الحضور الشبابي، والخطاب العصري، وأفكاره المتجددة. استطاع خلال وقت قصير أن يبني قاعدة جماهيرية واسعة، ويقدّم نفسه كخيار جديد يملك رؤية واضحة، وطموحات مستقبلية قابلة للتنفيذ، ما جعله خصمًا قويًا في ساحة المنافسة.




السباق يحتدم.. والفيصل في يد المواطن

المعركة بين "الأسد والديب" ليست مجرد منافسة على مقعد برلماني، بل صراع على من يملك القلوب قبل الصناديق. ورغم حدّة التنافس، تميّزت الأجواء بالاحترام المتبادل، بعيدًا عن المهاترات، لتبقى الكلمة الأخيرة للشارع الإطساوي، الذي عرف بوعيه وقدرته على الفرز واختيار الأصلح.



الخلاصة:

أمام أبناء إطسا اليوم خياران قويان، كلٌّ منهما يحمل طموحًا ورؤية، فإما أن يختاروا الحكمة والخبرة ممثلة في مصطفى البنا، أو يتجهوا نحو التغيير والتجديد مع عبدالله خليل. وفي كل الأحوال، تبقى مصلحة المواطن هي البوصلة، وصندوق الاقتراع هو الحكم.