في زمن تتسارع فيه التحديات وتتشابك فيه المفاهيم حول تمكين المرأة، تبرز “مهرة سليم” — الاسم المعروف لإسراء محمد رسلان — كواحدة من أبرز الوجوه الشابة في عالم العقارات والموضة، حيث جمعت بين الحرفية العالية في التسويق العقاري والأناقة المحتشمة كأجمل موديل منتقبة في مصر.
خبرة وشغف في العقارات
بدأت مهرة رحلتها في مجال “السيلز” العقاري منذ أربع سنوات فقط، لكنها استطاعت في وقت قصير أن تحجز لنفسها مكانًا مميزًا وسط كبار اللاعبين في السوق، بفضل ذكائها الاجتماعي وقدرتها على التفاوض وكسب ثقة العملاء. يشهد لها الجميع بأنها من أشطر “السيلز” في قطاع العقارات، حيث تميزت بقدرتها على تحليل السوق وتقديم أنسب الحلول الاستثمارية للعميل.
نموذج مُلهِم ومختلف في عالم الموضة
لكن تميز “مهرة” لم يتوقف عند العقارات فقط، بل استطاعت أن تلفت الأنظار كأجمل موديل منتقبة، تكسر الصورة النمطية وتُثبت أن الحجاب والنقاب لا يمنعان الأناقة أو الحضور الإعلامي. أصبحت مصدر إلهام لكثير من الفتيات، خصوصاً في محافظات الصعيد، حيث تواجه النساء تحديات تقليدية تعيق انطلاقهن في الحياة العملية.
دعم الأب.. السر وراء النجاح
تُصرّ مهرة دائمًا على أن الفضل الأول في نجاحها يعود لوالدها الحاج محمد رسلان عبد الرحمن، الذي كان الداعم الوحيد لها في مواجهة المجتمع والعادات الصارمة في بيئتها الصعيدية. “كان بيشجعني في وقت الكل كان بيحبطني” تقول مهرة، مؤكدة أن الأسرة الواعية تصنع الفارق الحقيقي.
بين الذكاء والتظاهر بالبساطة
ربما ما يميز مهرة عن غيرها هو مزيج الذكاء والفطنة الاجتماعية التي تتحلى بها، حيث تُعرف بقدرتها على قراءة المواقف والتصرف بمرونة، وغالبًا ما تتظاهر بعدم الفهم لتقود الحوار لصالحها — وهي ميزة نادرة تحولت إلى أحد أسرار نجاحها.
مهرة سليم.. من صعيد مصر إلى قلوب المتابعين
اليوم، لم تعد مهرة مجرد اسم على مواقع التواصل الاجتماعي أو سيدة أعمال عابرة، بل أصبحت رمزًا للفتاة الطموحة التي تستطيع أن تحقّق المعادلة الصعبة: الالتزام، والنجاح، والتأثير. وهي الآن تستعد لإطلاق مشاريع جديدة تجمع بين العقارات والمجال الإعلامي، لتواصل كسر الحواجز وتأكيد أن النجاح لا يرتبط بالمظهر، بل بالإرادة والرؤية والطموح.
وبجانب ذلك، تقوم حاليًا بدراسة الماجستير في الشريعة والقانون، مما يعكس سعيها المستمر نحو التميز العلمي والمهني في آنٍ واحد.
ترقبوا مفاجأة كبيرة ستفجرها مهرة قريبًا تحت شعار: “الأحلام تتحقق يا رفاق”