نسمه حمدان بيصار.. مأذون شرعي بدرجة واعظ تحمل رسالة إصلاح ومودة

نسمه حمدان بيصار.. مأذون شرعي بدرجة واعظ تحمل رسالة إصلاح ومودة
نسمه حمدان بيصار.. مأذون شرعي بدرجة واعظ تحمل رسالة إصلاح ومودة

 



كتب - محمد ياسر

في زمن تتزايد فيه التحديات الأسرية وتتعقد فيه العلاقات الاجتماعية، تظهر شخصيات تحمل على عاتقها مسؤولية الإصلاح ونشر ثقافة التيسير والتفاهم، ومن بين هذه الشخصيات المضيئة، تبرز /نسمه حمدان بيصار - خريجة جامعة الأزهر الشريف، و المأذون الشرعي صاحبة الكلمة المؤثرة والروح الحانية.

لم تكن المأذون الشرعى / نسمه بيصار - مجرد موثقة لعقود الزواج، بل كانت واعظة مفوهة، ومرشدة متمكنة، استطاعت أن توظف علمها وخبرتها في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمقبلين على الزواج، فدخلت البيوت بقلوب صافية وكلماتها المطمئنة، تبعث الأمل في النفوس، وتعيد للقلوب فرحتها وبهجتها.


أحبت عملها وأخلصت له، وتعاملت مع الجميع ببساطة ويسر، متجاوزة العثرات المادية والمعوقات البيروقراطية، لتقدم خدماتها بإحساس الأم وحنان الأخت، فحصدت محبة الناس وثقتهم، خاصة من الشباب المقبلين على الزواج، الذين وجدوا فيها يدًا ممدودة بالعون والنصح لا مجرد مأذونة تقرأ العقد.

لم تقف عند حدود توثيق العقود، بل تجاوزت ذلك إلى أداء دورها الاجتماعي والإنساني، فشاركت في حل كثير من الخلافات الزوجية التي كادت أن تنتهي بالطلاق، وكانت سببًا في إعادة التفاهم والوئام بين الأزواج، فاستحقت أن تكون بحق سفيرة المودة والرحمة في المجتمع.



نسمه حمدان بيصار - ليست فقط مأذون شرعي بل رمز من رموز الإصلاح الأسري والاجتماعي، تقدم نموذجًا يُحتذى به في مهنة تحتاج إلى الكثير من الإنسانية والفطنة والحنكة، فكانت وما زالت صوتًا للسلام العائلي،
 ووجهًا مشرقًا لرسالة الأزهر الشريف.