في وقتٍ اعتاد فيه الناس أن يربطوا بين الشعر الأبيض والخبرة القانونية، برز المستشار شهاب كمال العوري كواحد من ألمع المحامين الشباب الذين أثبتوا أن الكفاءة والقدرة ليستا حكرًا على العمر، بل ثمرة جهد وإصرار ومعرفة عميقة بالقانون.
محامٍ أتى من صعيد مصر، حاملًا معه قيم الأصالة والعزم، ليخط في القاهرة قصة نجاح مميزة جعلت منه نموذجًا حيًا للمحامي الشاب الناجح، وصاحب الصيت البازغ في أروقة المحاكم الكبرى.
عرف العوري بصلابته في الدفاع ورؤيته القانونية المتفردة، فبات حاضرًا بقوة في قضايا الجنايات ومحاكم أمن الدولة العليا والقضاء العسكري، حيث جمع بين الحزم في المرافعة والدقة في الحجة، ليصبح حديث زملائه والقضاة على السواء.
وقد كانت مشاركته مؤخرًا ضمن هيئة الدفاع في قضية سرقة خطوط البترول الكبرى، المنظورة أمام المحكمة العسكرية بالقاهرة، محطة فارقة في مسيرته، إذ قدم في أولى الجلسات مرافعة قوية حظيت بإشادة الجميع، وأكدت أن الشباب قادرون على مقارعة أعتى القضايا بكفاءة واقتدار.
كما عمل على كثير من قضايا الأموال العامة الصعبة، التي تتطلب دقة قانونية وحزمًا في المرافعة، وكان من أبرزها القضية الشهيرة الخاصة بـ موظفي وموردي الأزهر الشريف، والتي جذبت اهتمامًا واسعًا داخل الأوساط القانونية والإعلامية، وبرز فيها العوري كصوت قانوني جاد وراسخ.
إن المستشار شهاب كمال العوري اليوم ليس مجرد محامٍ في بداياته، بل هو رمز لروح جديدة في مهنة المحاماة، تمزج بين حيوية الشباب ورصانة الفكر القانوني، ليكتب اسمه بجدارة بين أبرز الأصوات القانونية الصاعدة في مصر.
