ميادة محمد مهدي.. معلمة لغة عربية ومدربة دولية تُبدع في "مسرحة المناهج" وتدريب الأجيال

ميادة محمد مهدي.. معلمة لغة عربية ومدربة دولية تُبدع في "مسرحة المناهج" وتدريب الأجيال
ميادة محمد مهدي.. معلمة لغة عربية ومدربة دولية تُبدع في "مسرحة المناهج" وتدريب الأجيال


 

القاهرة – خاص

رغم صغر سنها، استطاعت ميادة محمد مهدي، خريجة كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، أن تحفر لنفسها مكانًا مميزًا في عالم التعليم والتدريب، بفضل إبداعها وتميزها في تقديم المناهج الدراسية بطريقة غير تقليدية، تمزج بين الدراما والتعليم، وتجمع بين المتعة والمعرفة.


ولدت ميادة في السادس عشر من ديسمبر عام 1995، وبدأ شغفها بالتعليم منذ أن كانت طالبة، لتبدأ مسيرتها في التدريس مبكرًا، حتى أصبحت اليوم معلمة متميزة للغة العربية بمدرسة "زهور الياسمين للغات"، ومدربة دولية معتمدة في مجالات الإرشاد الأسري، تعديل السلوك، والتدريس الحديث.



تميز ميادة في الشرح لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يشمل تحويل المناهج الدراسية إلى نصوص مسرحية، في إطار استراتيجية "مسرحة المناهج"، ما يسهم في ترسيخ المفاهيم لدى الطلاب، وتحويل العملية التعليمية إلى تجربة تفاعلية مشوقة. وهي تؤمن أن التعليم لا بد أن يُقدَّم بروح من الإبداع، وأن الدراما أداة فعالة في جذب انتباه الطلاب وتعزيز الفهم العميق.


تقول ميادة: "طموحي هو أن أكون دائمًا شخصية مؤثرة في تطوير العملية التعليمية، وأن أظل قريبة من الطلاب والطالبات، لأساهم فعليًا في بناء شخصياتهم".



وقد أثمرت جهودها المتواصلة في مجال التعليم والتدريب عن تكريمها من كلية دار العلوم بعد مرور سبع سنوات على تخرجها، تقديرًا لتميزها وإبداعها في العمل الميداني، وإسهاماتها الملموسة في تطوير طرق الشرح والتدريس.


حصلت ميادة على العديد من الدورات المتخصصة، وتقدّم باستمرار تدريبات للطلاب في مجالات النحو، الأساليب والتراكيب اللغوية، بأساليب حديثة مبسطة. كما تتميز بخبرة كبيرة في التعامل مع أنماط الشخصية المختلفة للمعلمين والطلاب، ما يعزز من كفاءتها في التواصل وتقديم المحتوى بطريقة ملائمة لكل فئة.


تحمل ميادة كارنيه مدرب دولي معتمد، وتقدم ورش عمل ودورات تدريبية في التنمية البشرية، وفن الإلقاء الشعري والخطابة، إلى جانب كونها كاتبة قصص مبدعة ومؤلفة تتمتع بخيال خصب وقدرة على تحويل المناهج إلى محتوى إبداعي محبب لدى المتعلمين.


وتؤكد ميادة أن نجاحها في هذا المجال لم يكن مصادفة، بل ثمرة جهد مستمر، وتطوير ذاتي دائم، ورغبة صادقة في خدمة الطلاب وبناء جيل محب للغة العربية ومعتز بها.