في مشهدٍ مبهج يجمع بين الفن والإبداع والحب، تزيّن برج خليفة في دبي بصورة التيك توكر الإماراتي الشهير ماما تريلا، احتفاءً بنجاحه الكبير وتأثيره الإيجابي على جمهوره في الوطن العربي والعالم.
أصبح ماما تريلا رمزًا للبهجة بخفة دمه وروحه المرحة التي خطفت قلوب المتابعين من كل مكان، ليبرهن أن الكلمة الطيبة والضحكة الصادقة قادرتان على توحيد القلوب ونشر الطاقة الإيجابية.
وفي الوقت نفسه، تواصل مصر كتابة فصول جديدة من تاريخها المجيد، بافتتاح المتحف المصري الكبير، كأضخم صرح حضاري في العالم يُجسّد رسالة حب وفخر من مصر لشعبها العظيم، ويؤكد اهتمامها بحفظ تراثها العريق بروحٍ عصرية تليق بالمستقبل.
مشهدان مختلفان في الشكل، لكن يجمعهما جوهرٌ واحد: البهجة والمحبة.
فماما تريلا أصبح أيقونة ترفيهية تُبهج القلوب، والمتحف المصري الكبير أيقونة حضارية تُضيء دروب التاريخ.
كلاهما يؤكد أن العطاء الحقيقي هو ما يترك ابتسامة وذكرى جميلة في قلوب الناس.



