الكابتن وليد أحمد السمان.. مسيرة تدريبية حافلة بين القاهرة والكويت ورؤية فنية سبّاقة

الكابتن وليد أحمد السمان.. مسيرة تدريبية حافلة بين القاهرة والكويت ورؤية فنية سبّاقة
الكابتن وليد أحمد السمان.. مسيرة تدريبية حافلة بين القاهرة والكويت ورؤية فنية سبّاقة

     




في عالم التدريب الكروي، هناك من يصنعون الفارق ليس فقط داخل الملعب، بل برؤاهم وتحليلاتهم التي تسبق الأحداث، ويأتي اسم الكابتن وليد أحمد السمان كأحد أبرز الأسماء التي جمعت بين الخبرة العملية والبصيرة الفنية، في مسيرة امتدت لأكثر من عقد من الزمن.


ولد الكابتن وليد السمان في 22 أبريل 1986 بالقاهرة، وبدأ مشواره التدريبي المحلي في مركز شباب منشية التحرير موسم 2011/2012، قبل أن ينتقل إلى نادي اتحاد الشرطة الرياضي بين عامي 2012 و2014، حيث لعب دورًا مهمًا في تطوير العناصر الشابة.


كما عمل مدربًا في نادي الصيد المصري خلال موسم 2014/2015، مؤكدًا على قدرته في التعامل مع مستويات متعددة من اللاعبين، وتقديم أداء تدريبي متميز.


تجربة احترافية ناجحة في الخليج


انتقل السمان إلى الساحة الخليجية، حيث بدأ مشواره مع أكاديمية الفراعنة بالكويت موسم 2015/2016، قبل أن يلتحق بـ أكاديمية حورس هناك بين 2017 و2021، وهي من أبرز الفترات التي برز خلالها اسمه في إعداد وتأهيل الناشئين.


وتواصلت مسيرته في أكاديمية فوكسز بالكويت منذ 2022 وحتى 2024، ثم ارتقى إلى مستويات المنافسة الأقوى من خلال العمل كمدرب في نادي السالمية الكويتي أحد أكبر الأندية الكويتية خلال موسم 2023/2024.






صانع النجوم


لم يكن الكابتن وليد السمان مجرد مدرب تقليدي، بل كان دومًا حريصًا على اكتشاف المواهب وصقلها، ومن أبرز اللاعبين الذين عمل معهم وترك أثرًا في مسيرتهم زياد محمد العيسوي، الذي أصبح لاحقًا لاعبًا في المنتخب، حيث كان السمان أحد أوائل المدربين الذين آمنوا بموهبته ودعموه منذ بداياته.


رؤية فنية سبقت الواقع


في تصريحات حديثة، أشار السمان إلى أنه منذ 15 فبراير كان قد عبّر عن ثقته الكاملة في إمكانيات اللاعب محمد بن شرقي، لاعب المحلة، قائلاً:

"كنت على يقين أن بن شرقي سيكون قريبًا من ارتداء قميص نادٍ بحجم الزمالك، لأنه يمتلك شخصية اللاعب الكبير، ومهارات عالية تجعله إضافة قوية لأي فريق ينافس على البطولات."



وأضاف:

"اليوم، ومع بدء المفاوضات بين الزمالك واللاعب، أشعر بالفخر لأن رؤيتي الفنية بدأت تتحقق، وهذا يؤكد أهمية دعم المواهب من البداية."


طموح لا يتوقف


يتطلع الكابتن وليد السمان إلى نقل خبراته إلى أجيال جديدة من اللاعبين، سواء في مصر أو خارجها، ويسعى إلى تأسيس مدرسة كروية تحمل بصمته الفنية، وتساهم في صناعة لاعبين محترفين قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا.