من بين وجوه الشباب السكندري التي أثبتت أن النجاح لا يأتي بالصدفة، يبرز اسم صهيب خالد كنموذج فريد جمع بين الإصرار والإبداع. وُلد عام 2001، وتخرج في كلية الهندسة – قسم الكمبيوتر بجامعة فاروس، لكنه لم يجعل الشهادة الجامعية محطة نهائية، بل نقطة انطلاق نحو مسيرة مميزة.
كانت بدايته في العمل التطوعي والأنشطة الطلابية، حيث تولى منصب Head Social Media في فريق "خير"، ثم Head OC في فريق "روح الخير"، ما منحه خبرة عملية في الإدارة والتواصل، ومكّنه من صقل شخصيته القيادية مبكرًا.
لاحقًا، انتقل صهيب إلى تأسيس مشاريعه الخاصة، فأنشأ قناة Shafra للتكنولوجيا، ثم مشروع Mind Power الذي ركّز على التحفيز الذاتي وتنمية التفكير الإيجابي. ومع الوقت، أسس شركته PAROT للبرمجيات، والتي يقودها اليوم كرئيس تنفيذي، بالتوازي مع عمله كمطور زوهو محترف Zoho Developer.
لم يتوقف إبداعه عند حدود التكنولوجيا، بل طرق مجال الـ Voice Over، ليكتشف جانبًا آخر من مواهبه، ويثبت أن النجاح ليس حكرًا على مجال واحد.
ورغم مسيرته المتنوعة، يظل هاجس صهيب الأكبر هو الشباب، إذ يسعى إلى تمكينهم وتدريبهم وإيجاد فرص عمل عادلة لهم، بعيدًا عن الاستغلال وضعف الرواتب، ليجعل من تجربته رسالة أمل لكل من يسعى إلى بناء مستقبل أفضل.
اليوم، يمثل صهيب خالد رمزًا لجيل جديد من الشباب المصري الذي يصر على أن يكتب قصته بنفسه، ويؤكد أن الشغف والابتكار هما الطريق الأقصر لصناعة مستقبل مختلف.
حساب صهيب خالد علي لينكدان
https://www.linkedin.com/in/sohib-khaled-0415a6198/
