شيماء محمد عبد الحميد.. مسيرة قانونية ومجتمعية في الدفاع عن حقوق المرأة

صحفيون

تُعد المحامية شيماء محمد عبد الحميد واحدة من الوجوه البارزة في الساحة القانونية والمجتمعية، حيث جمعت بين مسيرتها المهنية في سلك المحاماة وبين نشاطها الملحوظ في قضايا المرأة وحقوق الإنسان.

وُلدت شيماء عام 1991 بمحافظة القاهرة، والتحقت بكلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 2008، لتتخرج عام 2012 حاصلة على ليسانس الحقوق. لم يتوقف شغفها عند حد الحصول على الدرجة الجامعية، بل واصلت دراستها العليا فالتحقت بدبلومة الشريعة الإسلامية عام 2013 بنفس الجامعة، لتصقل خبرتها العلمية إلى جانب تجربتها العملية في مجال القانون.

خبرة مهنية متنوعة

منذ تخرجها عام 2012، بدأت شيماء عملها في مجال المحاماة، ثم قُيّدت بجداول الاستئناف العالي ومجلس الدولة عام 2020. وخلال مسيرتها، شغلت عدة مناصب قانونية مهمة؛ إذ عملت عضوًا بالشؤون القانونية في شركة الجوهرة للصناعات الغذائية من عام 2015 حتى 2023، وشغلت منصب نائب مدير الشؤون القانونية بشركة "أميجو للاستثمار العقاري السياحي". كذلك، تولت إدارة مكتب النقيب صبحي القلعاوي سابقًا، مما منحها خبرة واسعة في التعامل مع ملفات قانونية معقدة.

نشاط نقابي ومجتمعي

لم يقتصر دور شيماء على قاعات المحاكم، بل امتد إلى العمل النقابي والمجتمعي؛ فهي عضو في اتحاد المحامين العرب، وعضو في اتحاد محاميات شمال وجنوب الجيزة. كما تشغل منصب المستشار الإعلامي لملتقى الفكر التنويري، وتعمل كمساعد مدير مكتب إمبابة في المركز الإعلامي لحقوق الإنسان.

وفي المجال السياسي، تم انتخابها أمينة المرأة بشياخة جامع الصلاح – أمانة المنيرة الغربية بحزب مستقبل وطن، لتكون صوتًا نسائيًا مدافعًا عن حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع.

تكريمات وإنجازات

حصلت شيماء على أكثر من 7 تكريمات من نقابة المحامين، إضافة إلى تكريم خاص من حزب مستقبل وطن، تقديرًا لجهودها الكبيرة في الدفاع عن القضايا الإنسانية والمجتمعية.

دفاع عن قضايا المرأة

تؤمن شيماء محمد عبد الحميد برسالة سامية تتمثل في الدفاع عن حقوق المرأة، حيث شاركت في العديد من الفعاليات والمؤتمرات التوعوية بمختلف محافظات مصر. من أبرز مشاركاتها، حضورها مدرسة الكادر السياسي للمرأة بالإسكندرية، وفعالية "لا لختان الإناث" التي عُقدت بفندق سفير بالدقي.