تواصل المستشارة عائشة، النائبة ومساعد عام أمين حزب أبناء مصر للمشروعات المتوسطة والصغيرة، تصدر المشهد السياسي في شرق الدلتا، بعد أن أصبحت رمزًا للقيادة الواعية والمرأة المصرية القوية التي تجمع بين الخبرة والكفاءة والانتماء الحقيقي.
وتُعد المستشارة عائشة واحدة من أبرز الوجوه السياسية التي خرجت من رحم حزب أبناء مصر، إذ استطاعت أن تثبت وجودها بجدارة في العمل العام من خلال مشروعاتها ومبادراتها التنموية التي استهدفت دعم وتمكين الشباب والمرأة عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
تؤمن المرشحة بأن نهضة الوطن تبدأ من دعم الفئات المنتجة والمجتهدة، ولذلك جعلت من ملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة محورًا رئيسيًا في برامجها، حيث ترى أنه البوابة الحقيقية لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني.
بفضل إخلاصها وحرصها على التواصل الدائم مع المواطنين، اكتسبت المستشارة عائشة ثقة كبيرة من أبناء الدلتا الذين وجدوا فيها نموذجًا للمرأة الوطنية القريبة من الناس، والتي تعمل بضمير ومسؤولية لتحقيق مصالحهم.
وأكدت المستشارة عائشة في تصريحاتها أن قائمة "بناة مصر" جاءت لتكون واجهة مشرفة لمستقبل سياسي جديد قائم على النزاهة والعمل والإنجاز، مشيرة إلى أن حزب أبناء مصر يولي اهتمامًا كبيرًا بإعداد قيادات مؤهلة قادرة على قيادة المرحلة القادمة بروح وطنية خالصة.
واختُتم حديثها برسالة واضحة قائلة: “أنا بنت هذا الحزب الوطني العظيم، وسأظل دائمًا على عهد الانتماء والولاء لمصر وأهلها، مؤمنة أن خدمة الناس شرف ومسؤولية قبل أن تكون منصبًا أو لقبًا.”
وبذلك تترسخ مكانة المستشارة عائشة كواحدة من أبرز المرشحات المكتسحات في قائمة "بناة مصر – شرق الدلتا"، في مشهد يعكس بوضوح صعود نموذج جديد للقيادة النسائية القادرة على صناعة الفارق في الحياة السياسية المصرية.