القاهرة – خاص
رحلة مهنية ملهمة سطّرتها زينب السيد محمد على مدار أكثر من عشرين عامًا في مجال التعليم، بدأت من فصول تدريس اللغة الإنجليزية في مدارس الناشونال والإنترناشونال، وانتهت بتأسيس واحدة من أبرز الأكاديميات المتخصصة في التدريب وتعليم اللغات، لتصبح نموذجًا نسائيًا يحتذى به في الإصرار والنجاح.
مسيرة حافلة بالإنجاز
ولدت زينب السيد محمد في السادس عشر من أغسطس عام 1983 بمحافظة القاهرة، وتخرجت في كلية الآداب والتربية – قسم اللغة الإنجليزية. ومع شغفها الكبير بمجال التعليم، عملت لأكثر من 21 عامًا في تدريس اللغة الإنجليزية، لتقرر بعد ذلك التوجه نحو التدريب والتطوير المهني، واضعة نصب عينيها هدفًا واحدًا: أن تكون مؤثرة في بناء العقول وتنمية المهارات.
حصلت زينب على عدد من الدبلومات والشهادات الدولية المرموقة، من بينها:
دبلومة مدرب دولي معتمد من الكلية الدولية للتدريب – إنجلترا.
دبلومة مدرب معتمد من كلية كامبريدج للتدريب – إنجلترا.
اعتماد محلي من مركز تعليم الكبار – جامعة عين شمس، وتعمل ضمن فريقه التدريبي.
دبلومة إدارة من جامعة هارفارد الأمريكية، تعكس وعيها بأهمية الجمع بين التعليم والقيادة.
أكاديمية حورس.. حلم تحقق
ترجمت زينب سنوات الخبرة والتجربة إلى واقع ملموس من خلال تأسيس أكاديمية حورس الدولية للتدريب وريادة الأعمال، التي تُعد منصة تعليمية وتدريبية تقدم برامج احترافية في اللغات، والبيزنس، والتنمية البشرية.
تهدف الأكاديمية إلى تمكين الشباب والمهنيين من اكتساب مهارات عملية تؤهلهم لسوق العمل المحلي والدولي، بأساليب تدريب حديثة تواكب التطور العالمي.
مسار علمي متواصل
لم تتوقف زينب عند حدود الخبرة العملية، بل تواصل مسيرتها الأكاديمية وهي في طريقها لمناقشة رسالة الماجستير في الأدب الإنجليزي المقارن والدراسات الثقافية، تأكيدًا على إيمانها العميق بأن التعلم لا يتوقف عند مرحلة معينة، وأن التميز لا يتحقق إلا بالاستمرار في التطوير الذاتي والمعرفي.
وتقول زينب السيد محمد:
"رحلتي من التعليم إلى التدريب لم تكن مجرد انتقال مهني، بل كانت انتقالًا في الرؤية والفكر.. فالتدريب بالنسبة لي رسالة، وأداة لبناء الإنسان وتطوير قدراته."
نموذج يحتذى به
بفضل جهودها المستمرة وإصرارها على النجاح، أصبحت زينب السيد محمد واحدة من الرموز النسائية الملهمة في مجال التعليم والتدريب بمصر والعالم العربي، تؤمن بأن اللغة هي جسر للتواصل مع العالم، وأن التعليم الحقيقي يبدأ من الشغف والرغبة في التغيير.
