الاستاذ الدكتور طارق المحمدي ... رجلٌ في زمنٍ عزّ فيه الرجال، أخفى الخير فلم يخفه الله عن القلوب

الاستاذ الدكتور طارق المحمدي ... رجلٌ في زمنٍ عزّ فيه الرجال، أخفى الخير فلم يخفه الله عن القلوب
الاستاذ الدكتور طارق المحمدي ... رجلٌ في زمنٍ عزّ فيه الرجال، أخفى الخير فلم يخفه الله عن القلوب


 

بقلم الدكتور / اشرف السيد درويش


في وقتٍ صارت فيه الكلمات أعلى من الأفعال، والشعارات تسبق العمل، يطلّ علينا المحمدي مختلفًا عن كل ما اعتدناه. رجلٌ اختار طريق الخير بصمت، فلم يحتج إلى إعلانٍ ولا إلى أضواء، لأن أعماله وحدها كانت تتحدث عنه — بصوتٍ يسمعه كل من لامسه أثره.

منذ سنواتٍ طويلة، وهو يحمل في قلبه همّ الناس دون أن يذكر ذلك يومًا. يزور المحتاجين بلا كاميرات، ويدعم المبادرات الخيرية بلا لافتات، يمدّ يده لمن لا ينتظر أحدًا. كثيرون نالوا من خيره دون أن يعرفوا صاحبه، لأن الخير عنده نية قبل أن يكون فعلًا، وسرّ قبل أن يصبح خبرًا.

هذا العام، وبعد إلحاحٍ من أهل دائرته ومحبيه، قرر أن يترشح للانتخابات. لم يكن القرار بحثًا عن سلطة، ولا رغبة في جاهٍ أو لقب، بل وفاءً لثقة الناس الذين رأوا فيه القدوة قبل المرشح، والإنسان قبل السياسي.

وحين سُئل عن السبب، قال ببساطةٍ تلخّص فلسفته في الحياة:

“ما فعلته في الماضي كان واجبًا، وما أفعله اليوم استمرار لذلك الواجب، لا أكثر.”

في زمنٍ امتلأ بالوعود المنمقة، يبقى الاستاذ الدكتور طارق المحمدي مختلفًا. لم يحتج إلى كلماتٍ جديدة، لأن تاريخه كان كافيًا ليكتب حملته الانتخابية دون حبر. لم يسعَ إلى المنصب، بل سعى إليه الناس؛ لأنه رجلٌ في زمنٍ عزّ فيه الرجال، أخفى الخير فلم يخفه الله عن القلوب.

وبالنيابه عن اسره تحرير اليوم السابع ندعم ونؤيد الرجل الصادق ونعلم ان هذا المقال ليس مبتغاه وانه قد يغضبه ولكننا اثرنا ان يعرف الناس خيره الذي طالما اخفاه

المرشح رقم 3 رمز السياره عن مركز ومدينه طنطا